
د: سعيد كريمي

د:سعيــــــد كريمـــي
أستاد التعليم العالي مؤهل
جامعة مولاي إسماعيل
المملكة المغربية
الكلية المتعددة التخصصات _ الرشيدية
بعض المقالات المنشورة بالمجلات المحكمة والملاحق الثقافية:
-
-خطابات حول الطليعة: مجلة المسرح، دائرة الثقافة والفنون والآداب، الشارقة، العدد 28، دجنبر 2019.
-
-الهجرة بحثا عن الفرجة في أصفى مظاهرها: تجربة أرطو مع قبائل التراهوماراس في قفار المكسيك. مجلة دراسات الفرجة، المركز الدولي لدراسات الفرجة، العددين 9-10، نونبر 2019.
-
-المسرح الخليجي اليوم: التوجهات الفكرية، والتصورات الجمالية. مجلة المسرح، دائرة الثقافة والفنون والآداب، الشارقة، العدد 27، فبراير 2019.
-
-الحساسيات الجديدة في الكتابة المسرحية العربية بين التجديد والتجريب والاحتواء والتجاوز، مجلة ذوات، العدد39، أغسطس 2017.
-
-النقد المسرحي المغربي بين شرنقة الأيديولوجي والأفق الجمالي، مجلة المسرح العربي، الهيئة العربية للمسرح، العدد 23، أبريل 2017.
-
-الهامشي والمشاكس في "الثقافة وجواراتها"، مجلة قوافل سجلماسة، العددين: 3-4، 2017.
-
-الطيب الصديقي: استلهام التراث ولمسات مرجعية لمسرح القسوة، مجلة دراسات الفرجة، منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، العدد الثاني، يونيو 2016.
-
-أبو الفنون و"الحراكة"، أو المسرح والهجرة: مجلة المسرح، دائرة الثقافة والاعلام، الشارقة، العدد 19، يناير 2016.
-
- من ثقافة الأزمة إلى أزمة الثقافة في الجثة صفر لفهد ردة الحارثي. منشورات، مجلة لغة-كلام، مختبر اللغة والتواصل، المركز الجامعي، غلزان، الجزائر ، العدد الثالث، ديسمبر 2016.
-
مسرح ما بعد الدراما، الارهاصات ومخاضات ما قبل الولادة، مجلة المسرح، دائرة الثقافة والاعلام،
الشارقة، العدد 16 يونيو 2015.
-
-مسرحة الذاكرة الجماعية في المسرح المغربي، مجلة دراسات الفرجة، منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، العدد الأول، دجنبر 2015.
-
تجربة الطيب الصديقي: سبيل الحداثة في المسرح المغربي، مجلة المسرح. دائرة الثقافة والاعلام،
الشارقة، العدد، 15 يناير- يوليو 2014.
-
المسرح السعودي واستلهام التاريخ، مجلة الراوي، العدد 28، النادي الثقافي: جدة، السعودية، 2014.
-
مسرحية "حدث في مكة" لسامي الجمعان بين الاستنبات والممانعة، مجلة البيان الكويتية، العدد 525، أبريل 2014.
-
المسرح الاحتفالي واستلهامه لمسرح القسوة. مجلة الذاكرة، عدد خاص بأشغال الملتقى المغاربي الأول للنقد المسرحي. جامعة قاصدي مرباح، ورقلة، الجزائر، العدد الثالث، أبريل 2014.
-
أسس استلهام مسرح النقد والشهادة لمسرح القسوة. آفاق، مجلة اتحاد كتاب المغرب، ماي 2013.
-
عتبات التراث اللامادي بتافيلالت: عمق ثقافي وإرث حضاري. مجلة ثقافة الصحراء، العدد الأول،
يولويز 2013.
-
محمد الكغاط وهاجس التجريب المسرحي: مجلة دراسات، كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة ابن زهر، العدد 15، 2012.
-
حرقة الوجود: نص قصصي. العلم الثقافي ، 4 مارس 2010
-
المتخلف الحداثي : نص قصصي. العلم الثقافي ، الخميس 17 دجنبر 2009
-
إلى رحمة الله أنا ذاهب: نص قصصي. العلم الثقافي، الخميس 10 يونيو 2009.
-
حادة الفكانسية: نص قصصي.العلم الثقافي، الخميس 15 مارس 2009.
-
"انتعل دائما رقم 44" نص قصصي. العلم الثقافي، الخميس 28 فبراير 2008.
-
المسألة الأمازيغية في فكر حسن أوريد من خلال كتابه: " تلك الأحداث "،
العلم الثقافي17 ماي 2007 .
-
صبوة في خريف العمر بين إرادة المصالحة وغواية المكاشفة (قراءةفي رواية حسن أوريد).
-
العلم الثقافي، 25 ماي 2006، والقدس العربي في 17/02/2007.
-
مسرح العبث : خلخلة فكرية وثورة جمالية. مجلة البيان الكويتية، العدد 418 مايو 2005 .
-
مرافعة من أجل رد الاعتبار لفان كوخ (Van Gogh) ، (ترجمة)، العلم الثقافي 24/12/2005.
-
أنطونان أرطو والموسيقى: المنعطف الثقافي، الجمعة 01 أبريل 2005.
-
النباهة والجنون (نص قصصي): مجلة الواحة التربوية، العددين 2-3 مارس 2005.
-
Antonin Artaud et la poésie: Albayane 29 – 30 – 31 Mars 2005.
-
من الانزياح الفيلمي إلى التوظيف الطقوسي: إطلالة على فيلم "خيط الروح" لحكيم بلعباس.
الاتحاد الاشتراكي، الأحد 23 ماي 2004..
-
في نقد كتاب :"نحو تحليل دراماتورجي" حاشية على الخرجة النقدية لأحمد بلخيري. جريدة
الأخبار المغربية 27 أبريل 2004.
-
التجريب في المسرح الاحتفالي واستلهامه لمسرح القسوة، مجلة الثقافة المغربية، العدد 19
مارس 2002.
-
التلقي المسرحي في المسارح التجريبية الحديثة. مجلة البيان الكويتية العدد 380 مارس 2002.
-
Nietzsche et Artaud : deux êtres en un. Libération/ le magazine,Dimanche 13, Janvier 2002.
-
Antonin Artaud et la peinture. Libération/ le magazine, Dimanche 15décembre 2001.
-
راءة في كتاب لحسن أيت لفقيه : إملشيل جدلية الانغلاق والانفتاح. جريدة بيان اليوم،
الخميس 27 دجنبر 2001.
-
أنـطـونـان أرطو والثورة الثقافية المكسـيـكيـة: المنعطف الثقافي، الجمعة 02 نونبر 2001.
-
مسرح القسوة: العلم الثقافي، السبت 16 شتنبر 2000.
-
المسرح والآلهة: (ترجمة) مجلة فكر ونقد، عدد:34 دجنبر 2000.
-
مسرح ما بعد الحرب بباريس (ترجمة)، الميثاق الثقافي 17 أبريل 2000.
-
أحمد الطيب العلج والبحث عن مسرح شعبي، مجلة واحة تافيلالت العدد: 3 / 2000.
-
قراءة في مسرحية "وردية" لعبد الرزاق بنعيسى، رؤية مأساوية وخلفية نقدية. الميثاق
الثقافي، 02 ماي 2000.
-
الثقافة الميكسيكية الأزلية (ترجمة) الميثاق الثقافي، الأحد 27 شتنبر 1999.
-
الأسرار الأزلية للثقافة، الميثاق الثقافي 15 نونبر 1999.
-
السريالية والثورة: الميثاق الثقافي 05 ماي 1999.
-
الإنسان ضد القدر (ترجمة) الميثاق الثقافي 18 يوليو 1999.
رهانات المسرح المغربي
من أدبيات الدراما الأرسطية إلى ما بعد الدراما
تمهيد
راكم المسرح المغربي عبر سنين طويلة تاريخا حافلا، تميز بمجموعة من القطائع والتحولات الكبرى التي ساهمت في تطويره، وانفتاحه على تيارات، ومدارس، وتجارب عالمية. كما أن رهاناته في زمن التأسيس، تختلف عن رهاناته في زمن التجريب. ذلك أن رجالات المسرح سعوا في البداية إلى الالتحام مع الحركة الوطنية المنخرطة في المقاومة المسلحة، والنضال السياسي لحصول المغرب على استقلاله، وخروجه من ربقة الاستعمار، حيث كتب المسرحيون المغاربة مجموعة من النصوص التحريضية التعبوية التي تروم توعية المواطنين المغاربة، وحثهم على الانخراط في صفوف المقاومة، وفضح كل الأساليب التي يلجأ إليها الاستعمار، لتأجيج الصراع بين أهل الوطن الواحد، والمناداة بضرورة التمسك بالثوابت الدينية والوطنية...ولم يكن الرواد الأول من المسرحيين المغاربة ليلتفتوا إلى الجوانب الفنية والجمالية من المسرح، بل عملوا على توظيفه باعتباره أداة تواصلية جماهيرية، لخدمة القضية الوطنية، وفضح النوايا الاستعمارية المتكالبة، وتعبئة الشعب، وتأطيره من أجل النضال والمقاومة.
التسامح اختزال لقيم الحداثة
حاشية على مسرحيةّ:"تمارين في التسامح"
لعبد اللطيف اللعبي.
تمهيد
يعتبر التسامح من أهم القيم المثلى التي اهتدى إليها الفكر الإنساني في تطوره عبر مختلف العصور، مسترشدا بوحي الديانات السماوية، والفلسفات الكبرى التي نزعت إلى نقد الأنساق الفكرية، والدينية، والسياسية، المتعصبة والمتطرفة، ومراجعة كل النظريات التي تؤمن بالحقيقة المطلقة، وتكرس أحادية الفكر، وهيمنة النظرة اليقينية التي تقصي الآخر، وترفض ضمان حقه في ممارسة الاختلاف والمغايرة. كما أن التسامح فضيلة تعكس بجلاء قدرة الفرد أو الجماعة على الصفح والتجاوز من موقع قوة، وطي صفحة الماضي، والتوجه نحو المستقبل، في أفق بناء علاقات اجتماعية، أو سياسية...تتجاوز الكائن، نحو الممكن والمحتمل.
النقد المسرحي: من وهج السلطة المعرفية
إلى التماهي مع وسائل الإعلام الحديثة
خطابات حول الطليعة
يوجين يونسكو
تمهيد
1.تمهيد
من المؤكد أن النقد المسرحي شكل على الدوام سلطة معرفية موجهة للعمل الإبداعي، ومعيارا أساسيا للتقييم، والتقويم، والحكم. غير أن وظيفة النقد لم تعد كما كان الحال في السابق تتمثل في تمييز الغث من السمين، والجيد من الرديء، والصحيح من الخاطئ... وإنما تحولت إلى مصاحبة، ومواكبة للنصوص، والعروض المسرحية، وتفكيك وخلخلة لإواليات اشتغالها، ورصد لتطور ميكانزماتها، ومقاربة لمنهجية بنائها، وهيكلتها، واستقراء لمختلف الأساليب التي تطبعها، وتأويل ومطاردة لمعانيها ودلالاتها، ووقوف عند مختلف أبعادها الفكرية الفلسفية، والفنية الجمالية.
المسرح الخليجي
الرؤى الفكرية والتصورات الجمالية
تمهيد
1.توطئة:
يعتبر المسرح الخليجي أحد الروافد الأساسية للمسرح العربي، وقد عرف دينامية وزخما كبيرا منذ نهاية التسعينيات وبداية الألفية الثالثة، بالنظر إلى التحول المطرد الذي عرفته السياسة الثقافية في مجلس دول التعاون الخليجي، من خلال دعمها الكبير للتظاهرات المسرحية والفنية، وتشجيعها لمختلف المبادرات الجادة والهادفة التي تروم تكريس المسرح في التربة الثقافية الخليجية، وداخل المنظومات التربوية والتعليمية، وفي مختلف مناحي الحياة، لجعله رافعة حقيقية للتنمية البشرية، ومنبرا حرا للمرافعة الفكرية والفنية. كما أن التكوين الأكاديمي الرصين الذي أضحى يتمتع به جل مسرحيي الخليج، ساهم هو الآخر بشكل واضح المعالم والقسمات في التحول النوعي للمنجز المسرحي الخليجي، علاوة على انفتاح هذا المسرح على مختلف التيارات والمدارس المسرحية الطليعية والتجريبية العالمية، وتفاعله مع أحدث الصيحات الفنية الجديدة. وهو ما عجل بولادة مسرح خليجي السمات والجذور، وإنساني الروافد والمرجعيات.
تمهيد
يبدو أنني مؤلف درامي ينتمي للطليعة L’avant-garde. ويظهر لي الأمر بديهيا، كوني كنت حاضرا في قلب الحوارات حول المسرح الطليعي، بشكل رسمي. والآن ماذا يعني مصطلح الطليعة؟ لست دكتورا في علم المسرح، ولا في فلسفة الفن، بل أنا بالكاد ما يسمى برجل مسرح. وإذا كانت لدي أفكار حول المسرح، فإنها تعود بالأساس إلى مسرحي، وتجربتي الإبداعية المسرحية الخاصة. وهي بالكاد معيارية، أو على الأرجح وصفية. وأتمنى بكل تأكيد أن القواعد التي تحكمني تشمل الآخرين أيضا، لأن الآخرين يوجدون في كل واحد منا.
وعموما، فإن القوانين المسرحية التي اعتقدت أنني اكتشفتها تظل مؤقتة، ومتغيرة، ومتحركة؛ إنها ليست سابقة، بل تُجاري انفعالات الإبداع الفني. ويمكنني أن أغير وجهة نظري جذريا عندما أكون بصدد كتابة مسرحية جديدة، كما أنني أجد نفسي مضطراً لأن أسقط في التناقض. ولا أدري، ما إذا كنت أفكر دائما في ما أفكر فيه.
أتمنى أن تستمر بعض من المبادئ الأساسية التي أعتمد عليها بوعي، وحدس. ومرة أخرى، لن أتقاسم معكم إذن سوى تجربة شخصية. ومع ذلك، وللتأكد من عدم السقوط في أخطاء فادحة، فقد هيئت نفسي قبل المثول أمامكم، وقرأت مجموعة من الوثائق، وفتحت معجم لاروس Larousse للاطلاع على التعريف المعجمي لكلمة طليعة، فوجدت أنها تعني: "العناصر التي تسبق قوة مسلّحة، أرضية، أو بحرية، أو جوية، لتهيىء الظروف الملائمة للدخول في العملية".
أثر مسرح القسوة على التجريب المسرحي
عند محمد تيمد
توطئة:
يعد محمد تيمد علامة فارقة في تاريخ المسرح المغربي، بالنظر إلى إسهامه الكبير في بلورة رؤية مسرحية جديدة ومتجددة، مؤسسة على خلفية معرفية عميقة، ذات أبعاد فكرية وفلسفية وجمالية، متنوعة ومختلفة. وقد كانت له اليد الطولى إلى جانب رواد مسرح الهواة في السبعينيات من القرن الماضي في إحداث انعطاف حقيقي في تمثل المسرحيين المغاربة لفن المفارقات، حيث تمكن بفضل كتاباته الدرامية المتفردة بنية وأسلوبا، وإخراجه لمجموعة من الأعمال المتميزة الخالدة أن يكرس نمطا جديدا من الفرجة المسرحية التي تقطع مع الأساليب التقليدية المكرورة، وتقدم نموذجا جديدا في التعاطي مع صناعة العرض المسرحي برؤية شاملة ومتكاملة، تقحم كل اللغات والتعابير المسرحية المسموعة والمرئية، جاعلة من الخشبة فضاء خصبا لتوليد سيرورات من المعاني والدلالات المفتوحة التي لا حصر لها. ولم يكن لتيمد أن يشتغل بهذه الشاكلة المغايرة القائمة على التجريب الجريء لولا ارتكازه على مجموعة من المرجعيات الطلييعية والتجريبية، وخاصة أنطونان أرطو ومسرح القسوة. فكيف تفاعل تيمد مع المرجعية الآرطية؟ وأين تكمن تأثيرات أرطو على تيمد؟ وإلى أي حد يمكن الإقرار بتماهي اجتهادات تيمد مع عمق فلسفة وجماليات مسرح القسوة؟
العملية".
الطيب الصديقي: استلهام التراث ولمسات مرجعية
لمسرح القسوة
تدخل تجربة المبدع الكبير الطيب الصديقي في إطار المحاولات التأصيلية للمسرح المغربي والعربي، حيث ساهم بشكل وافر في استنبات بنية مسرحية تقوم بالأساس على مسرحة التراث، في قالب احتفالي مسربل بنكهة مغربية متأصلة. كما يعد أيضا من المؤسسين الفعليين للمسرح المغربي، ومن المسرحيين العرب القلائل الذين اقتحموا حقل التجريب من بابه الواسع انطلاقا من تشبعه بكبرى النظريات المسرحية الغربية التي تشربها من احتكاكه المباشر بكبار المسرحيين الفرنسيين وعلى رأسهم جون فيلارJean Vilar الذي عاصر واشتغل مع أرطو وجل أقطاب المسرح الطليعي. ويعود الفضل كذلك للصديقي في تطويع بعض الأجناس الأدبية- المقامات والسير- وقصائد شعر الملحون، لتصير مسرحيات تلعب فوق الركح
بلاغة لغة الجسد وفائض المعنى في مسرح القسوة
تشكل رؤية أنطونان أرطو الثائرة على اللغة الكلامية، ومكانتها داخل المسرح، مدخلا أساسيا لتفكيك شعرية مسرح القسوة. فقد حظيت الكلمة على الدوام بمكانة متميزة داخل كل المسارح، إلى درجة أنها صارت الأداة اللغوية الأكثر استعمالا، والأكثر هيمنة. وأضحى المؤلف المسرحي إلها يأمر وينهى، وبذلك خضع المسرح ردحا طويلا من الزمن إلى ديكتاتورية النص والمؤلف
تجربة المسالك المهنية الفنية في الجامعة المغربية
بين الرهانات والاكراهات
تعد المسالك والاجازات المهنية بالجامعة المغربية وليدة الاصلاح الجامعي الذي جاء تفعيلا لميثاق التربية والتكوين، وثمرة تفكير وتأمل في مسار المنظومة التربوية برمتها، وقراءة نقدية واعية في التوجهات العامة التي حكمت التعليم منذ الاستقلال، وما صاحبه من إخفاقات، وأخطاء قاتلة في التصورات الكبرى، والاختيارات، والتسيير، والتدبير. وجاء القانون01.00 المنظم للتعليم العالي لتحديد الهندسة البيداغوجية الجديدة، حيث أنيطت بمديرية التعليم العالي والتنمية البيداغوجية مهمة الإقرار والمصادقة على دفاتر الضوابط البيداغوجية الخاصة بالمسالك المفتوحة، والمسالك المهنية...